الموت ليس أن تخرج تلك الروح من جسدك
بل أن تعيش فيه وهي تتشظى لهفة لروحٍ أخرى ودعتْ جسدها،
فلا لقاء يصح للأجساد ولا الارواح تشفي غليلها بعناق واهم!
إذن ! .... لا سبيل إلا أن تنتظر حتف ايامك لتحظى بإحداهن
اليوم وبعد مضي عام تغادر لتلتحق بحبيبها هناك حيث استقام ظهرها بعد
تقوسه على ركام المصائب, وأبيض خدها بعد ازرقاقه..
وجف زمزم دمعها.
تضع يدها في يده.. يقبل جبينها.. ينظر إليها بعمق...
ألم تتأخري يا عزيزة كفيلك ؟ كنتُ بانتظارك.
يذهبا معا حيث أقدس عائلة في الوجود...
موقع إلكتروني منوع يعنى بثقافة المرأة والطفل وفق طرح عصري ملتزم للأرتقاء بواقع المرأة العربية
وللمرأة مكان ايضاً ..
Copyright © 2018 Design by IT Imam Hussain