كانت وما زالت ... هناك !

أرض مطهرة ،، نالت شرفا من خدرها ، وضياء
اما الارض فكربلاء... وضياءها ما قد تشرفت به من انوار اهل البيت عليهم السلام  منذ آلاف السنين..

اما المخدرة فهي عقيلة الطالبيين زينب (عليها السلام) ، 

سيدتي له درك  من ضياء لاح نورك  وبهائك قبل أن تطأ قدميك أرض كربلاء،

"زينب " التي ما أن وصلت أرض الطف حتى أخذت على عاتقها دورها الرسالي، فكانت الاخت والصديقة المؤمنة لما رأت وتصدت اليه في زمن الطاغية يزيد حينما أسكتته وتوعدت له بنهاية مظلمة،

حينما أبطلت دعواه واقواله واستصراخه لأجداده ، عندما فرح بعمله وما سفك من دماء العتر الطاهرة وسبي النساء ،

متفاخرا بقوله قوموا وانظروا ما فعلت وقد أخذت بثأركم من بني هاشم ،

إلا أنها أوقفته عندما وضحت له بحججها الحقة إن منْ ينادي في جحيم سعّرها لهم جبار السموات والأرض، وأنك سترد موردهم وشيكا ،

وانك مهما عبئت وجيشت ..

فما جمعك إلا بدد وما ايامك إلا عدد يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين

 

رشا عبد الجبار ناصر